لمحة تاريخية
لمحة تاريخية
 |
نبتة مصابة بمرض تبرقش التبغ
|
قام العالم ايفانو فيسكي (Ivanowsky) عام 1892م، بالاستدلال على وجود الفيروس، عندما كان يبحث عن مسبب مرض تجعد أوراق التبغ وتبرقشها، حيث تظهر بق من دون لون على الورقة بشكل فسيفسائي (Mosaic). ومع تقدم المرض تصفر الأوراق وتذبل ثم تسقط ويموت النبات. انظر الشكل المجاور.
وقد تبين له أن مسبب المرض أصغر من البكتيريا، حيث انه نفذ عبر المرشحات البكتيرية، وذلك عندما أخذ أوراق من نبات مصاب وطحنه، ثم أخذ العصارة المستخلصة منه ورشها على أوراق نبات غير مصاب، فانتثل المرض الى النبات، وأدرك أن مسبب المرض يوجد في هذه العصارة، ولكنه لم يستطع رؤيتها مجهرياً.
وقد أطلق على مسبب هذا المرض اسم فيروس، والذي يعني باللاتينية "السُّم" ؛ لأن أثرها يشبه أثر السم، وهكذا افترض العلماء وجود دقائق اصغر من البكتيريا، واستمر هذا الاعتقاد حتى اكده العالم بجرنك (Beijerinck) عام 1898م.
ثم تمكن العالم ستانلي عام 1935م من عزل فيروس تبرقش التبغ كيميائياً، على شكل بلورات، وأطلق عليه فيروس تبرقش التبغ الفسيفسائي(Tobaco Mosaic Virus-TMV)، ثم اكتشف تركيبه باستخدام المجهر الالكتروني، وتبين أنه لا يتركب من خلايا، لعدم احتوائه على النواة والسيتوبلازم، ومنذ اكتشاف ستانلي تم التعرف على العديد من الفيروسات باستخدام المجهر الالكتروني، والذي اخترع في الثلاثينيات.
بناءاً على القصة التاريخية السابقة يمكن أن تستخلص أن:
1. حجم الفيروس أصغر من حجم البكتيريا، انظر الشكل (1).
2. الفيروس لا يمكن رؤيته الا بالمجهر الالكتروني، انظر الشكل (2).
3. الفيروس لا يتركب من خلايا أي أنه لا خلوي.
1. حجم الفيروس أصغر من حجم البكتيريا، انظر الشكل (1).
2. الفيروس لا يمكن رؤيته الا بالمجهر الالكتروني، انظر الشكل (2).
3. الفيروس لا يتركب من خلايا أي أنه لا خلوي.
 |
| نبتة مصابة بمرض تبرقش التبغ |
Read Users' Comments (1)التعليقات
